اللهم اكتب لى تلك الكلمات ولتكون شاهده لي وليس على

تحيه طيبه وبعد......

آسف أن أقول غباء شديد عندما نتجاهل فطره الله للكون فيردد أن السيدة حواء سبب خروج سيدنا ادم من الجنة فنسوا أن الشيطان عدوا للإنسان وأنه من أوحى بعدم الطاعة، ونسوا أن السيدة حواء مخلوقه لتؤنس ادم ولتكون هي الحاضنة له ولصنع الحضارة معه لا جدال بذلك، فلا ادم من دون حواء والحكمة ليست هنا بالترتيب فمن خلق أولا هو الأهم بل لا كان لابد من حكمه يعلمها الله من خلق السيدة حواء بعد سيدنا ادم ولا نجادل بقضية مفرع أصبحت وللأسف هي محور عادات مريضه متوارثة يا ساده باختصار سأتطرق لأهم موضوع لا تصنيف له لأنه الاعلى بكل شئ، نعم بكل شئ بكافه العلوم الاجتماعيه والاقتصاديه فلا تقدم الا بتغير الفكر والارتقاء مره اخرى بمفهوم ومعتقدات وعادات بعض الشعوب المتوارثه والخاطئة والمريضة عن المرأة.

سريعا وبالاحصائيات وبالدلائل العلميه وطبقا لاحدث الدراسات كلما كان لاحترام دور المرأة باي مجتمع وبتمكينها من العمل المحترم لذاتها وكيانها زاد التقدم زياده طردية، ولما لا فالاضرب مثالين عن ( التقدم بالقوه والحيويه والتخطيط وفطره الله بالدلائل بعلوم الاحياء والطبيعه) حتى اقطع الشك باليقين معا رويدا رويدا بالتدبر، انثى الاسد هى الاقوى بكل ما تملك لماذا؟ لفطره الله فهى تسيطر على ملك الغابه لاحترامه لها وبالمقابل حنانها وايضا لما توارثه عن ابيه بالاضافة الى ذلك فالابناء ياخذون جانب امهم ويطيعونها اولا ثم الاب، وكذلك النحله تكون الملكه لاداره الخليه ولانتاج اقوى دواء بعون من الله من كل داء بتخطيط ونظام وعمل دؤوب.

كذلك الانبياء والرسل اولى العزم عليهم الصلاه والسلام ( سيدنا موسى) تربى من امه ثم السيده( اسيا) من نساء الجنه، وسيدنا (عيسي) تربي على يد ( السيده مريم ) وكان بارا بوالدته ولم يكن جبارا شقيا، وسيدنا (محمد) حيث رددت أمه السيده امنه باذنه قبل مماتها وهو طفلا كن رجلا يا محمد عده مرات فاصبح رجلا بحق بل و رسولا بعد تربيه السيده (حليمه) له وبعد دعم معنوى اولا ومادي من السيده (خديجه) ومسانده ( سيدنا محمد) عليه الصلاه والسلام ولولاهن ماكانت حياه البشريه لها وجود، كذلك السيده( هاجر المصريه واردد المصريه) ام العرب والانبياء اجمعين زوجه سيدنا (ابراهيم) عليه الصلاه والسلام فخر لنساء مصر غير ملكات مصر العظيمات ( حتشبسوت وكليوباترا ونفرتارى)  حكموا اول واعظم امبراطوريات العالم بالحكمه والعدل فلا غريب ان تكون السيده (هاجر المصريه) مصطفاه من الله عز وجل لتكون اما للانبياء، وأزيد من الشعر بيت أنه لولا السيده (سوزان) تلك السيده الفرنسيه التى وقفت بجانب زوجها (طه حسين) اعتقد ماكان عميدا للادب العربي بل واديبا عالميا ايضا وهو كفيف فكانت له عقل قبل عينيه وقلبه رغم اختلاف الثقافه والتعلم والفارق الحضارى الشاسع بينهما.

حان التركيز على دور المرأة بالمناهج التعليميه وايضا عمل كتب سيره ذاتيه لهن على سبيل المثال وليس الحصر عن( عالمه الذره المصريه والعالميه التى اغتيلت / سميره موسى- والسيده رائده الصحافه العربيه والافرقيه/ روز اليوسف- والسيده د / جيهان السادات) أي فخر يا مصر بنسائك منذ فجر التاريخ حتى الان، ولكن ائمل من كافه الجهات المعنيه بتمكين دور المرأة ان ارى في يوم من الأيام (رئيسه وزراء لمصر) وهن كثر ولكن ما هي العقبات لتحقيق هذا الأمل، في أي دولة يقاس التقدم بها بالكفاءات واحترام دور المرأة وتمكينها.

توصيات:

1- ليس بالقوانين فقط نردع كل من يسئ للمرأة فجيد وجودها والافضل معها رفع قيمه المرأة بالمناهج التعليميه.

2- (قاسم بك امين ) حرر المرأة بالعلم وليس من الحجاب القماش كما اردد بل لتكون السند الحقيقى الذى عتم عمدا بتصرفات جاهليه ويجب ان يكون تدريسه كتبه وافكاره ملزمه حتى الجامعه لترسيخ افكاره لدى الجميع بكافه الفئات العمريه رجال ونساء.

3- عمل احصائيات دوريه اسبوعيه على الاقل لتقييم مستوى نشر التعليم بين الفتيات ويكون الزاميا لهن حتى الثانويه بكافه فروعها.   

                                                   بقلم: شريف رشاد

المصدر: مؤسسة القيادات المصرية للتنمية
leadegy

https://www.facebook.com/Leadeg.org/

مؤسسة القيادات المصرية للتنمية"LEAD"

leadegy
تدريب وتمكين الشباب والمرأة من أجل التوظيف والتنمية المستدامة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

626,617