تحيه طيبه لكل عقل مستنير يحمل مشعل التقدم بالارتقاء والتحضر مع التمسك بالقيم والأخلاق للاكتمال معا، احمل لكم كلماتي وبطياتها أمل وفرج قريب لطالما نناقش ونفتح المجال للعقل والوجدان، أحيانا كثيرة أرى المرأة الناجحة أو حتى شبه الناجحة بعملها البنّاء للمجتمع وأرى للأسف أيضا اضطهاد لها وكأن نجاحها كفاية وله حدود وكذلك تلك المعتقدات السائدة حول انه وبكل صراحة (إذا علا مركز المرأة مالا وعلما أو مركزها الاجتماعي أو كل ذلك) فمن المؤكد أنه ستكون الكلمه لها على الرجل وأنها ستكون مغرورة  !!!!!!!! عجبا فأني أراها فكره تكون بالرجل الذي لا يثق بنفسه وهو الناقص ومريض بعقله والأولى ان يكون رابط الجائش حكيم بطبيعة  فسيولوجية تكوينه إلى حدا ما وقوام بالعمل وتعاونه مع زوجته أو أمه وأخته وابنته  والتوازن غير ذلك كان مقصرا، وإما إذا سمع رأى غيره من بالمجالس الجاهلية من أصدقاءه في جلسه تندر فيكون بنظرى ( امعه ) فهو ليس برجل .

تعالوا معي لفته نظر سريعة من مكتبتي السينمائية بذاكرتي (مراتى مدير عام) وايضا بوجداني  لفيلم يجب تكرار عرضه عدة مرات حتى يترسخ بوجدان وعقل المشاهدين وهذا دور كبير للإعلام بكافه انواعة المقروء والمسموع والمرئي  كما كان يسمى ( جهاز التوجيه والإرشاد) للمجتمع شاهدته نعم فيلم (استقالة عالمة ذرة) الذي أنتج 1980 للمؤلف الكبير/ إحسان عبد القدوس. حيث تناول على سبيل المثال حياه عالمة ذرة الذى يتوزع وقتها مابين أبحاثها بالمعمل لإجراء الأبحاث وتحضيرها رسالة دراسات عليا ثم الإشراف على إعداد الدراسات العليا بالجامعة وما بين أعمال المنزل واهتمامها بطفلها الرضيع ثم تواجه ازمه المربيات النادرة عددهن ولارتفاع نسب أجورهن وحتى لإهمالهن حتى بالعمل بالمنزل بمقابل ونظير اجر مجزى ولكن يقابل بالإهمال بالمنزل تلك العاملات بالمنزل من تنظيف ومراعاة الاطفال المفروض اهتمامهن بالمنزل  اللاتي بوجهه نظري شق آخر عن وجوب تغير عقل المرأة العاملة وتثقيفها عن ثقافة العمل حتى إحداث نهضة شامله ورفع قيمه العمل لكيان المرأة ولتغير ثقافة المجتمع للمرأة العاملة سواء المربيات أو العاملات بالمنازل وباى مجال شريف.

وكان نتاج الغيرة لعالمة الذرة على زوجها ولما لاقته من إهمال لطفلها مهما دفعت من مال للاعتناء بطفلها وبالمنزل (تقديم استقالتها والتخلي عن استقلالها) نعم استقالت نتيجة عدم التعاون إلى حدا ما من زوجها الدكتور الجامعي واكرر الجامعي ولكن ليس بمثقف إلى حد مقنع نهائيا العالي، وهنا وجهت صرخة مدوية إنسانيه تهز الوجدان لإنقاذ المجتمع اجتماعيا ثم الإنقاذ علميا نعم لأنها حرمت مجتمعا وبلدها من التقدم العلمي والاقتصادي أيضا.

نتائج:

-عزوف الفتيات الراغبات عن مركز علمي مرموق ومركز مالي، الامتناع عن الزواج حتى سن صعوبة  الإنجاب بعد سن الإنجاب الطبيعي وهذا حق لها و كلام علمي فأصبح خيارها الوحيد هو الزواج وعدم انتفاع بلدها من فكرها وحريتها المشروعة وحقها من التعلم والإبداع وعدم التماس نسائم الحرية المشروعة تلك تهدم كيانها والبحث عن ذاتها وبالتالي انهيار المجتمع .

-وجود إحصائيات تثبت انه يوجد بارتفاع عاملات هن من يصرفن على منازلهن واولادهن وعلى من العجب على زوجهن الذين بصحتهم وفقط عملهم الوحيد الجلوس على المقاهي ليل نهار!!!!! وايضا ارتفاع حالات الطلاق للمرأة العاملة إذا ما تأخرت عن المنزل مره أو مرتين فيقابل بعنف وأهانه جسديه تترك أثرا نفسيا لأرق مخلوق لايعالج إلا بفقدان الذاكرة وعن ميعاد خروجها من العمل نتيجة إما إهمال الجانب الاجتماعي وحالتها من مدراء العمل وايضا من عقليه الرجل الناقصة أحيانا وعدم ثقته بنفسه وعدم قدرته على إحداث التوازن النفسي لزوجته واحتضانها وحل مشاكلها  فتلك هي فكره الزواج وليس للتكاثر والحفاظ على النوع من الانقراض وحسب تلك الفكرة البغيضة المريضة والمساهمة في حل مشكلاتها فيكون العنف معها نتيجة تأخرها وتشريدها هي وأطفالها وكأنه العالم خلق له وحده فقط (ثقافة حواء لأدم فقط) دونما معرفه وتدبر حكمه الله لخلق السيدة (حواء) القضية الأولى والازليه كما تطرقت لها بمقالتي السابقة وكان الخطاء والخطيئة وجدت مع خلق (السيدة العظيمة حواء).

-توصيات:-

-إلزام وتحديث قوانين تناسب روح العصر الحالي مع المحافظة على كل الجوانب مع التوازن بين حقوق وواجبات المرأة والرجل ومراعاة طبيعة وتكوين فسيولوجية المرأة تخلق مجالا أمنا لكل فتاه راغبة بإكمال تعليمها وتوفير حضانات أكثر رعاية بجانب أماكن عملهن حتى سن الرضاعة وكذلك للرجال ولكن بعد سن الإرضاع للتوازن في المسؤوليات والعدل.وبالتالي يوجد الحق والحرية والعدل بالاقتسام مابين حقوق وواجبات المرأة والرجال معا .

- وجوب ربط ثقافة العمل بالعلوم الاجتماعية والنفسية من سن صغير بالتعليم الاساسى حتى الجامعة وبالشركات والمصانع والهيئات لنشر وترسيخ القيم رويدا رويدا بكل ما هو مقروء ومسموع 

                                                                           بقلم شريف رشاد

المصدر: مؤسسة القيادات المصرية للتنمية - LEAD
leadegy

https://www.facebook.com/Leadeg.org/

مؤسسة القيادات المصرية للتنمية"LEAD"

leadegy
تدريب وتمكين الشباب والمرأة من أجل التوظيف والتنمية المستدامة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

632,121