<!--

<!--<!--

من القلب كما تعودنا نتحدث ومن العقل نتأمل تحية لكم طيبة لطالما ساحة التدبر منفتحة للضمير الحر المتسلح بالعلم والأخلاق لنحمل معا مشعل نور لإحقاق الحق الذي وللأسف نضيعه بأيدينا نبدد الجمال ونشوة الأخلاق ونسميها بسميات كالرجعية وكانت للأسف النتيجة الطبيعية هو ( الهروب من الواقع ) مؤلم ان نجد كل جميل يهرب من جمالة بالتخفي لإرضاء القبيح . موضوعي اليوم هو موضوع المجتمع فهو من ضمن (قضايا الهروب من الواقع) وبعض من عدم الكذب ولو للتجمل أرى بعض منا الهروب من العمر الحقيقي واقتصاص سنتين مثلا من أجمل سنين العمر !!!!؟؟؟؟

عجبا بل العجب ان نظهر بعمر اكبر ولكن بروح شابه؟؟؟!!!!! لماذا وما الداعي بل بالعكس أنى لاكون منبهرا ومفتخرا لمن يذكر عمره أو عمرها الحقيقي ويكون بروح شابة ولكن ارجع وأقول ما السبب؟؟ السبب هو وكما انبة ( ثقافة المجتمع الرجعية ) وللأسف المتخلفة نتاج خوف من شيء (هلامي ووهمي) يسمى بـ ( العنوسة ) مثلا والعيبة من القعاد من دون ارتباط وكأننا في مزرعة  دواجن أو ما شابة فمثلا من الطبيعي ان يأكل الإنسان ولكن ليعيش ليعمر الأرض وظيفته الفطرية ولكن ليس بعائش ليأكل فقط  وإلا سيكون آلة لاجتثاث الزرع كل شيء ويساهم فى هدم البيئة (كائن معلوف).

الارتباط ( الزواج ) يا ساده للسكنة و الرحمة و المودة اولا ولا علاقة ابدا دينيا حتى بين العمر والزواج ولاشرط بان يكون الزوج اكبر سنا لتكون كلمته الاولى ولا الاغنى مالا فيكون متغطرسا جبارا على البنت واهلها فالرجل يقاس باتزان تصرفاته ورجاحة زهنة وثقافتة وخلقه اولا وارشد اولا وبمدى صدق حبه للمرأة واخلاصه، فالمال ضائع والجمال زائل وتبقى الاخلاق وخاصة الاخلاص للزواج  لان للزواج ( قدسية خاصة) بوجهة نظرى وكما اثبتت الرسالات السماوية وحتى بعد زوال جمال الزوجة أو مالها أو اذا لم تنجب المهم فى بناء المجتمع هو ( ثقافة احترام المرأة ) فهى ليست ولالسف ان اقول وعاء( لتفريغ شهوة الرجل ) بها لاشباع رغبته الجنسية وللإنجاب وانتهت قصة الرحمة لها والمودة والسكنة والاحترام لذاتها وكيانها وبالدليل والمنطق والاسيكون مثلا اكبر معمر بدولة ما هو الرئيس بحكم عمره رغم حتى قلة كفائته فى تناول قضايا دولته.افلا نتدبر !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

آسف جدا للتخلف الذى ساد مجتمعنا العربى الشرقى خاصة بالقرن الواحد والعشرين، ثم نتسائل عن صغائر التفكير الرجعى لماذا تخفي المرأة العربية والشرقية تحديدا عمرها حتى بعد الزواج وحتى بعد الولادة؟؟!! يا سادة نحن وللاسف تناسينا وعن عمد وحتى بعد تلقينا كل العلوم والثقافة تناسينا نواميس الكون وكان بوجداننا القضية ( الازليه الاولى ) مترسخه فكرة ان ( سيدنا ادم خلق اولا ثم السيدة حواء) فيجب ان يكون الزوج مثلا اكبر من الزوجة يالها من فقاقه وعنجيهة متغطرسة؟؟!!.ومن ذاكرتى وبمكتبتى اهدى اليكم فيلما احب ان يكرر مشاهدتة من ضمن الاعمال السينمائية الجميلة الراقية الملخصة لفكرة الزواج والمحركة للوجدان الانسانى البحت بالاخلاص فى الحب وهو فيلم ( حبيبي دائما ) بطولة الفنان المبدع /نور الشريف .والفنانة المتألقة/ بوسي .وبموسيقاه ايضا التى تساوى عندى كنوز الدنيا ولو بلحظة حب صادقة منها طاهرة نقية تنبع من نور صافى وروح لاتلوثها أي مؤثرات دخيلة بل على فطرتها الاولى. فالبطل لايتركها بعد ان علم بمرضها فكان طبيبا نفسيا رغم انه طبيبا عضويا ومن علمه ذلك ( كلية الطب ) بل هى ( فطره الحب الخالص )  أحببت ان اهديكم بمقالاتى الوان الفنون من سينما وموسيقى لانى اراها فطرة الله فلما نحرم وجداننا الانسانى منها فالفنون الراقية اقوي عندى من الكتب المملة الخاوية احيانا من الفنون التى تضفى عمق انسانى جميل واثرا نفسيا يترك بالذاكره وعيا وعلما ايضا.

لستي في كبر سنك ونضج فكرك زهرة الخريف بل انتي زهرة العمر التى لا تدبل بمرور الزمن فأنتي من يتنفس الرجل هواكي وانتي من تنيري له درب حياته ونجاحه، فالسابقون قالوا في الامثال وراء كل رجل عظيم امرأة أعظم منه، فالرجل من غيرك رغم سنك غريب يتيم فاقدا للهوية هاويا في حجيم الوحشة.

نتائج:-

1- ارتفاع نسبة العنوسة و جرائم الاغتصاب الجنسى والاتجار بالسيدات بين الدول المتخلفة ثقافاتها.

2- زيادة نسبة الزواج العرفي الغير الشريعى  بين الشباب لتحكم اولياء البنات بغلو مهرهن ثم العنوسه لهن ثم الخوف من ذكر عمرهن ثم ارتضاء واخيراااااااا بأي شخص يطرق باب بناتهن للزواج حتى لو لم يملك شيئا.

التوصيات:-

1-تشجيع الدولة وتغير ثقافة حتمية للفكر(السرطانى الخبيث) بان اذا كان عمر الرجل اكبر من عمر المرأة كان جيدا للاستيعاب فكرها، اقول لا الاهم هو ( التفاهم) بينهما فلا العمر حاجز ولا هو ( عار) على المرأة .واتسائل دور وزارة الثقافة والإعلام اين انتم لقد بدات الحرب بين انفتاح لا مرد له وبين رجعية وتشدد لا ندم علية أفيقوا واستفيقوا هناك من يهدم بناء الحضارة فيدى بايديكم نحمى حضارتنا كما كانت مع التمسك بالأخلاق وليس التقاليد العمياء.

2- كسر ثم كسر ثم كسر الجمود المتخلف (السرطانى الخبيث) عن طريق كل وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمقروء للاستهداف و تصحيح الفكر عن الزواج خاصه العمر، وإعلاء صوت العقل لا التقاليد والعادات المتخلفة والتى لا تمت للدين ولا للفطرة بشيئ فقد خلقت السيدة حواء بعد سيدنا ادم فقط لتبيان ان سيدنا ادم كان بوحشة شديدة وكان بحالة عدم اتزان روحيه واكرر روحية تكملة فلولا حكمه الله جل علاه بخلق السيدة حواء ما كان سيدنا ادم باتزانة وليست القضية هى اثبات انه من الحتمية ضرورة ان الزوج يجب ان يكون اكبر من زوجته.

                                         بقلم: شريف رشاد

 

المصدر: مؤسسة القيادات المصرية للتنمية - LEAD
leadegy

https://www.facebook.com/Leadeg.org/

مؤسسة القيادات المصرية للتنمية"LEAD"

leadegy
تدريب وتمكين الشباب والمرأة من أجل التوظيف والتنمية المستدامة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

626,183