<!--

<!--<!--

تحية وتقدير لكل عقلية مستنيرة منفتحة للحرية المشروعة متسلحة بالثقافة والمحترمة لسياسة الرأي والرأي الأخر دون أية تدخل لفرض السيطرة، هذه مقدمتي ولا اعى إلا لصوت ضميري الانسانى وسأطرح السؤال الأجرأ من يحكم بالحب التقاليد العمياء( التقيد) كما أحب ان اسميها أم الخوف؟

نعم لقد استشرى العنف والتخلف بالمجتمعات الغير متقدمة بعصرنا الحالي مثل دول العالم الثالث من دول بإفريقيا وبعض من دول آسيا و أمريكا اللاتينية إلى حدا ما نتيجة طاعون يسمى (الخوف) وليس الخوف من الخالق هناك فرق بين الدين (الخلق) والتدين لكلام المجتمع وإتباع وللأسف (سياسة القطيع) التي أدت الى كوارث إنسانية مزمنة حادة وأصبح للمرأة عيون تراقبها (بميكروسكوب) بكل شيء وانتقادها بأي شيء.

القضية الفلسفية هنا يا ساده هي تغير الثقافة الساقطة التي فشلت فشلا ذريعا لإحقاق الحق لما يجب ان يكون لتمكين المرأة التي هي (المدرسة الأولى للحضارة) فكان الانحدار الثقافي والاخلاقى للاجيال حتميا لان الثقافة السائدة هي الكلمة الأولى للرجل ونسي ان بالكون شريكة أخرى (هي المرأة)

وتشير الإحصائيات ملخصها كلما احترمنا المرأة بكيانها وكلما زاد تمكينها بالتعليم والحرية المشروعة لها بالتقاسم بالعدل مع الرجل والعدل سنة الله بالكون كلما تقدمت الدول وكانت متحضرة وأصبح أبناؤها متوازنين خلقيا وعلميا، ومن ذاكرتى أيضا السينمائية أرشح لكم فيلما عبقريا بكل مافية حتى من موسيقى تصويرية مؤثرة بالوجدان الإنسانية فقط وللمشاعر الحية للعبقري الموسيقار المفضل لدينا بلا منازع عمر خيرت رشحت لكم فيلم (خلى بالك من عقلك) بطوله الفنان/عادل إمام و الفنانة/ شيريهان. ليجسدا معا اصدق معاني الحب بإخلاص فكان طبيبها النفسي الذي نجي بها من المستشفى التي من المفترض تعالجها لا لتنكسها نفسيا ومن نظرة المجتمع لها.ونجح فى احتضانها لأنه فقط (ففهمها) قبل ان يحبها فأحبها وبصدق فتبادلت حبة بصدق ونجحا برحلة الحياة وهزما الثقافة الغريبة وكسرا الحواجز معا . فالحكمة هنا باعتقادى ليس من الواجب ان نكون اطباء نفسين قدر من ان نفهم ونستوعب ونحترم بعضنا الأخر ونحترم كيان المرأة .التي سننادى بأسماء أمهاتنا يوم يقوم الحساب وان الجنة تحت أقدامها.

مثالا حيا:

والدة العالم ( أديسون ) صاحب الألف اختراع. ذات يوما جاءها خطابا من المدرسة الملتحق بها ابنها جاء فيه ملخصا  (ابنك لا يصلح للتعلم لأنه مشتت وغبي لايستوعب دروسه) بكت حينها وحينما اخفت دموعها لحظتها جاءها اديسون وخاطبها لماذا البكاء يا أماه قالت المدرسة تمتدحه وتريده كالمتفوقين وان مستواه عالي ويخاطبونها بان يلحق بمدارس المتفوقين وبالفعل دارت الأيام وتخبط اديسون بالمدارس وبل تفوق وعندما أصبح عالما مشهورا زار منزل أمه وفتح درج مكتبتها فوجد الخطاب ونصه انه لايصلح للتعلم .فبكى وعرف انه لولا تشجيع أمه ما كان العالم الكبير ( اديسون) .

يا سادة احترموا إلام والأخت والابنة والزميلة هي ليست (بحرمة) لانها ليست محرمة من الله بل ذكرها الله جل علاه بكتابة العزيز بسورة باكملها هي التي اطعمت الطفل وكان حجرها وعاء له لاحتضانه لإبعاث الامن له ولينام وسميت الرحمة من (رحمها الذي ينشا بيه الانسان) افلا نتدبر .

توصيات:

-تغير ثقافة جذرية للمرأة بكل مجتمع واحترام كيانها وتكوينها الفسيولجى بكل ما هو مقروء ومسموع ومكتوب.

-تشديد العقوبات لكل درجات العنف ضد المرأة بل لكل بنت حتى المرأة المتزوجة فلا جريمة أبشع من هدم وكما أصمم وان اسمي المرأة ( المدرسة الأولى للحضارة) فلولاها ما كانت الرحمة ولا الحنان حتى بأنثى الحيوانات فلا عجب حتى للقطط الأمهات عندما يقطعن مسافات ويبتلعن برفق دون أذى بفمهن اطفالهن لنقلهم من مكان الخطر لمكان اكثر امنا سبحان الله .

-أؤكد ترسيخ القيم والمفاهيم والامثله بعدة طرق بكتب وسمعيات ومرئيات لالطفال وحتى للكبار من رياض الأطفال إلى الجامعة وبالمصانع والشركات والهيئات و المؤسسات الحكومية والخاصة وتكرار احترام المرأة ودورها العظيم  بالعمل والإعلام والسينما دون تحقيرها بل إعطاء صورة صحيحة عن أهمية حرية المرأة دون الخوف الذي يميت الفضائل ويثبت التخلف، الحرية للمرأة حق مشروع لتثبيت إنها الاقوم والأقدر لقيادة مجتمع مسالم هادئ متحضر وسعيد غير معقد.

- الاهتمام بالموسيقى و الغناء وخاصة الموسيقى لها عامل كبير فى تهذيب الروح وتغذيتها وهذه فطره فطرها الله عز وجل موجودة بالطبيعة بالطيور مثلا وتغريدها وأرشح لكم أغنية اعتبره ملخصة إلى حدا ما لقصة (سيدنا ادم والسيدة العظيمة حواء) بأغنية للموسيقار العبقرى /عمر خيرت و غناء الصوت الشجي الجميل/ على الحجار واسمها ( فى هويد الليل).

-عدم اختزال دور المرأة فى الملبس ( فالسيدة حواء خلقت دونما ملبس مثلها كمثل سيدنا ادم) وكانت الفضيلة تغمرهما والسكينة لولا وسوسة إبليس اللعين لهما افلا نتدبر ونحن خلقنا سواسية كهيئتهما الأولى منذ الأزل، وهنا أقول أنى مع الحرية المشروعة فخير الأمور الوسط فإذا أردنا إصلاحا يجب ترسيخ العدل بين العدل بين البنت والولد حتى بالملبس منذ نعومة أظافرهما حتى لا يحدث عقد نفسية لهما بالكبر تتفشى عند الزواج وهنا احذر من عواقبها وهنا أيضا أنبه وجوب تدريس الثقافة الجنسية من التعليم الاساسى وفقا لأحدث نظم التطور للفكر البشرى والعالمى المحيط بنا فنحن وأنبه تنبيها شديدا لسنا بمعزل عن العالم حولنا فبعد العولمة أصبح العالم قرية صغيرة ودخل الانترنت بكل بيت بل بكل يد فبدل تناول (الثقافة الجنسية) بطرق خاطئة نتناولها اكاديميا تربويا نفسيا ولا نهرب من أسئلة الأطفال الفطرية آنا جيت ازاى ؟ ونجاوب دون استهزاء. واختتم حديثي وإلا سنغنى جميعا بعد الندم وقت لاينفع فيه الندم (اهو دا اللي صار وأدى اللي كان ملكش حق تلوم عليا) كما غنى مطربى المفضل مطرب الشعب العبقرى سيد درويش والسيدة العبقرية/ فيروز .

بقلم: شريف رشاد

 

 

 

المصدر: مؤسسة القيادات المصرية للتنمية - LEAD
leadegy

https://www.facebook.com/Leadeg.org/

مؤسسة القيادات المصرية للتنمية"LEAD"

leadegy
تدريب وتمكين الشباب والمرأة من أجل التوظيف والتنمية المستدامة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

625,475